الاثنين، 17 يناير 2011
ذكرى مرور 20 عام على إنطلاق حرب تحرير الكويت
الخميس، 16 ديسمبر 2010
في 10 محرم استشهد الحسين واحتلت الكويت ؟؟
في 10 محرم عام 61 هـ : استشهاد سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي .
الاثنين، 13 ديسمبر 2010
ماذا فعلت بنا يا صدام؟
في حياته وبعد مماته، شكل صدام حسين محور نقاشات كبيرة في الساحة العربية والعالمية. فقد كان هذا السفاح مثيرا للجدل للأمة على أكثر من صعيد.
ففي عام 1980 أشعل فتيل حربا مدمرة وطاحنه مع إيران تحت دعاوى مختلفة ، ليقود حرباً كانت الأطول في القرن الماضي، إذ لم تستمر حرب نظامية بين جيشي بلدين لمدة ثماني سنوات . وبشكل مباشر كانت الخسائر البشرية من هذه الحرب قرابة مليون عراقي ضحى بهم صدام إلى أتون حرب اعتبرت مقدسة من بغداد ! أما خسائر العراق المادية قد زادت على 400 مليار دولار ، فقبل ان يزج صدام ببلده الى الحرب كان العراق يملك فائض ضخم من الاحتياطات المالية ويتمتع باقتصاد قوي ، ذهبت كلها ادراج الرياح نتيجة لطموحات ديكتاتور مستبد .
وانتهت الحرب الطويلة المدمرة إلى لا شيء ما عدا إعلان الطرف الإيراني كلله من طول هذه الحرب نتيجة ضغط الامم المتحدة على طهران لوقفها ، وهذا ما حسبه صدام انتصاراً له ! ليعود الجيش المنهك والخائر القوى من الجبهات ليواجه وضعاً اقتصادياً واجتماعياً غاية في التعقيد وعلى وشك الانهيار والتفتت الداخلي ، وكان لا بد من البحث عن حرب جديدة حتى لاتتوقف عجلة الحروب ودورانها و حتى لا يرتد السلاح إلى مطلقيه، فكانت الطامة الكبرى بغزو الكويت ، الطرف الأضعف جغرافياً في المحيط العراقي . فالخلاف مع سورية - حتى مع وقوفها مع إيران، وكذلك في شأن مبادئ الحزب الواحد - لم يكن مبررا للغزو وليس بالنزهة للجيش . ولا تركيا التي كانت تستعد لبناء السدود على نهر الفرات ، ولا السعودية بثقلها المعروف عالمياً ولا الأردن المحمي من قبل إسرائيل .
ووقعت الواقعة و أحدث الغزو الشرخ الأكبر في جسم الأمة العربية ، وصارت هناك دول مع صدام ودول ضده ، دول مع الكويت وأخرى ضدها !!
ولو عدنا للتساؤل عن الأسباب والأهداف والمرامي لما وجدنا ما يشفع لكل هذا الخراب والانشطار العربي الذي لازم الأمة لعقدين من الزمان تقريباً ، والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي وقعت للمنطقة تحديداً، وما جرته بعد ذلك من سلسلة من المؤتمرات التي ساقت القضية الفلسطينية إلى دهاليز وأنفاق لا ضوء في نهايتها ، نتيجة للطيش والرعونة والديكتاتورية !
وظل نظام البعث في بغداد محاصراً، يتفضل عليه مجلس الامن بمقايضة نفطه مقابل غذاء ودواء بينما يموت الالاف من الاطفال يوميا بفضل اصرار صدام على البقاء فوق جبال من الجثث! وظلت الآلة الأميركية جاثمة في الخليج تنتظر الزلات من هذا النظام الأخرق الذي يوفر لها الذرائع اللازمة لضرب العراق حتى جاءت النهائية وحانت الفرصة في 2003 حين سقطت عاصمته تحت الضربات القاسية والبالغة الوحشية وخيانة اقرب المقربين اليه!
لن تعيد الحسرات والآهات أياً مما ذهب ويبقى الزمن وحده كفيلا بمعالجة ماحدث من مآسي و مجازر وحروب ، "ولكن" يبقى الطاغية صدام هو المسؤول الاول و الاخير عن تدمير العراق والامة العربية منذ توليه السلطة هو وحزبه "العفن" ، وستظل آثار أفعاله ممتدة بالعراق والأمة بأسرها إلى أمد ليس بالقصير.
السبت، 11 ديسمبر 2010
الأحد، 1 أغسطس 2010
عبدالله الرويشد الليله المحمديه 1990
أللهم لا إعتراض ياالله .. ياالله ..ياالله .. أشكو إليك .. أشكو إليك يا واهب النعم يا أقدم القدم إنت اللي اعلم باللي فيا من الم بلدي إنظلم .. بلدي إنظلم والي ظلمني ولاد عمومه ودين ودم .. كانوا مع الشيطان يا ربي على ميعاد وأللهم لا إعتراض .. أللهم لا إعتراض ..أللهم لا إعتراض .. أللهم لا إعتراض ..ومدام يا ربي خلقتلي دمعي من حقي ابكي .. من حقي ابكي انشالله ابكي دم ومدام يا ربي خلقتلي صوتي ومدام يا ربي خلقتلي صوتي .. حاصرخ لو العالم حجر اصم .. يا أمة الإسلام .. خلص مني الكلام يا أمة الإسلام .. خلص مني الكلام لا عين شايفه حق .. ولا شايفه ملام ..لا عين بيتي وبيقول بيته ..اللي جه يعتدي ومسجد لله بنيته .. بيقول ده مسجدي .. سامحني يا الله .. حاتشق قلبي الآه .. الباطل الواضح .. في مسلمين تابعاه .. على دمي ماشيه وراه .. سامحني يا الله وهاوديني يا آه ..أنا في واد يا ربي وبلادي في واد .. أنا في واد يا ربي وولادي في واد .. أنا في واد يا ربي وفؤادي في واد .. وأللهم لا إعتراض .. أللهم لا إعتراض .. أللهم لا إعتراض ..
كلمات الشاعر الكبير : عبدالرحمن الأبنودي
الأربعاء، 28 يوليو 2010
لـيلـة الـغدر
السبت، 17 يوليو 2010
الثلاثاء، 22 يونيو 2010
القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد - طيب الله ثراه
وقاد خادم الحرمين الشريفين سلسلة من الاتصالات والمشاورات والتحركات الدبلوماسية لتحقيق ذلك الهدف وبالفعل أثمر ذلك عن اجتماع جدة الذي عقد بين طرفي النزاع قبيل الغزو. وبتكليف من خادم الحرمين الشريفين حضر الاجتماع الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وانحصر الدور السعودي في اجتماع جدة على تهيئة الأجواء بين الجانبين دون مشاركة في المباحثات التي تمت بينهما خلال الاجتماعات الثنائية المغلقة التي اقتصرت على طرفي النزاع. ولكن قرار الغزو واحتلال القوات العراقية دولة الكويت حسما الأمر عند خادم الحرمين الشريفين حينما أعلن بكل جرأة طلب مساعدة القوات الصديقة والعربية والإسلامية. فلم يجد الملك فهد وقتها سوى اعتماد ميثاق مجلس التعاون الخليجي في مواجهة ابتلاع دولة خليجية شقيقة كما لم يجد بدا من الاعتماد على ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي حتى لا تتكرر كارثة الكويت ولا تباغته المؤامرات. وسانده في ذلك التأييد من قبل الشعب السعودي نفسه.
وتوالت بعد ذلك مشاعر التأييد التام للترتيبات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لمجابهة ذلك الموقف العصيب. وتدفق التأييد والتضامن العربي والإسلامي مع الموقف السعودي من جميع أنحاء العالم معلنين تأييدهم التام لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في كل ما اتخذه من إجراءات. كما حظي الموقف السعودي بالتأييد العالمي نتيجة لما قامت وتقوم به قيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود خيرة لخدمة السلام العالمي والمجتمع الدولي لما عرف عنها من اتزان في السياسة وحكمة في الممارسة ونبل في المقاصد والأهداف.
وكان طبيعيا أن يتعرض اجتماع جدة للفشل نتيجة إصرار الجانب العراقي على موقفه غير المنطقي هذا علاوة على وجود نوايا الاحتلال. وما إن علم خادم الحرمين الشريفين بفشل الاجتماع حتى سارع بإجراء سلسلة من الاتصالات الواسعة مع مختلف الأطراف العربية والإسلامية أملا في إيجاد حل عربي إسلامي للقضية ينأى بها عن أي تدخل أجنبي ويتيح المجال للتوصل إلى حل ينهي المشكلة والآثار المترتبة عليها. إلا أن الإيقاع السريع للأحداث كشف أن نوايا نظام بغداد تتجاوز دولة الكويت لتهديد السعودية وحرمة أراضيها من خلال حشد الحشود على حدودها.
وفي التاسع من أغسطس 1990 أعلن خادم الحرمين الشريفين في كلمة استعرض خلالها الأحداث المؤسفة قراره التاريخي الحازم والحاسم. بالاستعانة بقوات شقيقة وصديقة لمساندة القوات المسلحة السعودية في أداء واجبها الدفاعي عن الوطن والمواطنين ضد أي اعتداء انطلاقا من حرص السعودية على سلامة أراضيها وحماية مقوماتها الحيوية والاقتصادية ورغبة منها في تعزيز قدراتها الدفاعية وانطلاقا من حرص السعودية على الجنوح إلى السلم وعدم اللجوء إلى القوة في حل الخلافات.
ولم يتزحزح خادم الحرمين الشريفين عن هذا الموقف الراسخ لكنه في نفس الوقت استمر في تقديم فرص السلام لنظام بغداد داعيا إياه إلى تجنب الكارثة التي قد تحيق بشعب العراق جراء تعنت النظام هناك ورفضه الرضوخ الكامل لإرادة الحق والشرعية. وحينما تحررت الكويت. كانت أولى التهاني للملك فهد بن عبد العزيز على حسن قيادته للمعركة.
تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته ومغـفرته
و أسكنه فسيح جناته
الأحد، 13 يونيو 2010
نـزار قبـاني يهجو المجرم السفـاح صدام عام 1991
طريق "الموت" في منطقة المطلاع في شمال الكويت .. اسم يرمز إلى الطريق السريع رقم 80 الذي يربط مدينة الكويت بمنفذ العبدلي الحدودي على الحدود الكويتية العراقية.
أطلق عليه هذا الاسم بعد أن دمرت فيه أكثر من 1400 آلية ودبابة تابعة للجيش العراقي كانت في طريقها إلى البصرة منسحبة من الكويت فبدل أن يكون طريقا سريعا إلى البصرة تحول إلى طريق سريع للموت ، إذ قامت قوات التحالف الدولي في ليلة 26 فبراير 1991 بشن هجوم جوي على الدبابات والمدرعات التابعة للقوات العراقية ونتج عن الهجوم أكثر من 60 ألف قتيل من الجيش العراقي بعد أن تخلى الكثير منهم عن مركباتهم ودباباتهم تجنباً لتدميرها أثناء القصف.
دبابة عراقية مدمرة ويبدو خلفها عدد من آبار النفط الكويتية المحترقة ..
عدد من الجنود العراقيين "مستسلمين" لقوات التحالف الدولي نتيجة هزيمتهم في حرب تحرير الكويت ، وعدم مبالاة الطاغية صدام بالخسائر واستمراره بالتبجح بالاكاذيب والمزاعم "السخيفة" .
من الذي ينقذنا من حالة الفصام؟
وينحني .. كي يلثم الأقدام !
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
لم ننتصر يوما على ذبابة
***
هزيمة .. وراءها هزيمة
في كل عشرين سنة
في كل عشرين سنة
ليس جديدا خوفنا
هل النظام في الأساس قاتل؟
مات ابن خلدون الذى نعرفه
هم يقطعون النخل في بلادنا
لم يطلب الخالق من عباده
تقاطعت في لحمنا خناجر العروبة
بعد أسابيع من الإبحار في مراكب الكلام
طائرة الفانتوم تنقض على رؤوسنا
قد دخل القائد بعد نصره لغرفة الحمام
نموت مجانا كما الذباب في أفريقيا
في كل عشرين سنة
***
أصواتنا مكتومة .. شفاهنا مكتومة
نكذب في قراءة التاريخ
***
يا وطني الغارق في دمائه